د / اسامه المحاضره رقم ( 3 )
الفرقه : تانيه القسم : انتساب
التاريخ : 24 / 2 /2008 م
المتغيرات البيئيه والنظام التسويقى
مقدمه :
هى مجموعه من المتغيرات الداخليه والخارجيه التى تؤثر على النشاط التسويقى والتى يجب مراعتها من قبل رجال التسويق حيث انها تؤثر على ادائهم كما انها تؤثر على الفرص التسويقيه المتاحه فى السوق
مفهموم المتغيرات البيئيه :
هى الاطار العام الذى يحكم ممارسه العمل التسويقى ويؤثر على اداء النشاط التسويقى بعضها داخلى يوجد داخل المنظمه وبعضها خارجى يوجد فى البيئه الخارجيه
اهم الخصائص التى تتسم بها هذه التغيرات :
1- متعدده : اى ان بعضها داخلى وبعضها خارجى
2- متغيره : اى انها ليست ثابته
3- متداخله : حيث اننا لا نستطيع التحديد بشكل قاطع اذا كان بعضها مستقل او بعضها تابع
اولا المتغيرات الداخليه
وهى التى تكون داخل المنظمه ولاداره التسويق سيطره عليها بدرجه كبيره
اهم هذه المتغيرات
1- الامكانات الماليه : حيث انه كما توافرت لدى المنظمه استثمارات ماليه افضل كلما كان لديها قدره تسويقيه افضل على عكس المنظمات ذات الاستثمارات الماليه الاقل
2- الامكانات البشريه : حيث ان المنظمه التى لديها عنصر بشرى متدرب ناجح تكون ذات اداره تسويقيه عاليه الكفاءه
3- الامكانات التكنولوجيه : حيث ان حجم ونوعيه التكنولوجى داخل المنظمه من اهم محددات كفاءه النظام التسويقى لديها فكلما كانت درجه التكنولوجيا اعلى كلما كانت لديها اداره تسويقيه لديها القدره على معرفه رغبات العملاء وتلبيه احتياجاتهم وابتكار طرق تسويقيه جديده وسلع جديده
4- مركز المنظمه فى المجتمع : نقصد به مدى قبول المستهلك للمنظمه ووضعها فى السوق وكذلك درجه تمسكها بالمسئوليه الاجتماعيه تجاه افراد المجتمع
ولكن السوال هو ماهو دور المسئولين عن نشاط التسويق نحو هذه المتغيرات الداخليه ؟
دور المسئولين يبدا عند تصميم استراتيجيه التسويق حيث انه من الواجب مراعاه هذه التغيرات واحتواء تاثيراتها والتوائم معها
ثانيا المتغيرات الخارجيه
وهى التى توجد فى البيئه المحيطه بالمنظمه وسيطره اداره التسويق عليها ضعيفه وتنقسم الى
أ- المتغيرات الاقتصاديه
وتنقسم الى :
1- مستوى الدخل : حيث ان مستوى دخل افراد كلما زاد اثر ذلك بالايجاب فى حجم المخصص من دخل الفرد على الانفاق على المشتريات المختلفه وبذلكيزدهر النشاط التسويقى
2- التقلبات الاقتصاديه الرواج والانكماش
عندما تتوقع المنظمه فى المستقبل حاله رواج يزداد القبول على الشراء تتسم زياده انتاج المنتج والحمالات التسويقيه المصاحبه له وعلى العكس من ذلك توقع الكساد والانكماش
3- حاله المنافسه :
على مخطط النشاط التسويقى دراسه حاله المنافسه السائده فى السوق ودراسه الاساليب التسويقيه المنافسه وعليه ان يضعوا اساليب تسويقيه ممكن ان تقف امام المنافسين وعليهم ايضا ابتكار اساليب جديده
ب- المتغيرات السياسيه والتشريعيه
وتنقسم الى :
1- الاستقرار السياسى : كلما كانت سياسه الدوله الخارجيه والداخليه مستقره كلما كانت مشجعه للنشاط التسويقى فى ان يتوسع
2- مجموعه القوانين والاحكام التشريعيه : التى تحكم الانشطه الاقتصاديه المختلفه والتى تستهدف الانشطه التسويقيه مثل الاعلان والترويج
ج – المتغيرات الاجتماعيه والثقافيه
وتنقسم الى
1- السكان : حيث ان عددهم وتركيبهم من حيث النوع والسن وما يشابهه هام جدا لاداره التسويق كى تستطيع اعداد استراتيجيه تسويقيه تناسب الفئات المختلغه للسكان
2- انماط الاستهلاك
3- نوعيه الحياه حجم واوقات الفراغ
4- قيم المجتمع : حيث ان المنظمه يجب عليها انتاج وتسويق سلع وخدمات تناسب المجتمع الموجوده فيه
5- القضايا الحديثه : مثل حمايه البيئه وحركات حمايه المستهلك
اهداف حركه حمايه المستهلك
1- حمايه حقوق المستهلك
2- حمايه المستهلك من الخداع والتدليس
3- تمثيل المستهلك قضايا
4- الاهتمام بشكاوى المستهلكين
العوامل التى ساهمت فى زياده حركات حمايه المستهلك
1- زياده المنافسه
2- ارتفاع مستوى التعليم
3- زياده الوعى باهميه حمايه البيئه
4- تزايد الاختلافات فى السلع الاساسيه
مظاهر تجاهل حقوق المستهلك فى مصر
1- قيود المستهلك بتمويل العمليات الانتاجيه فى الشركات
2- تقليل حجم المنتج دون الاعلان عن ذلك
3- تقاضى الرسوم عن بعض الخدمات دون ان يقابلها تنفيذ هذه الخدمات
4- سياسه التحميل اى تحميل سلع على سلع اخرى
5- اهمال تقديم خدمات الصيانه والاصلاح خاصه فى السلع المعمره
6- سوء التغليف والتعبئه
7- سوء معامله كثير من الباعه للمستهلك
8- بيع كثير من السلع وخاصه الغذائيه بشكل لا يكفل لها النظافه والمحافظه على الصحه